مؤتمر مصر والسياحة العلاجية

مؤتمر مصر والسياحة العلاجية


مع النهضة الاقتصادية التي نسعى للوصول إليها في مصر والتطور الكبير فى الخدمات الطبية . فان نمط سياحة العلاجية والاستشفاء من أكثر الأنماط السياحية القابلة للنمو والتطوير لما تتمتع به مصر من مقومات مناسبة سواء الطبيعية منها أو المنشات الطبية سواء تلك التي أنشـأتها الدولة اوالقطاع الخاص اومنظمات المجتمع المدنى.
السياحةالعلاجية ترفيه للنفس وعلاج للجسد

 

من أجل ذلك كان من المهم أن نتنبه لهذه الصناعه الهامة .لنؤسس لتجارة رائجة تلبي احتياجات السوق الافريقي والعربي بل والعالم كله 

 

سواء في مجالات الخدمات الطبية المتميزة اوالاستشفاء والتدريب وذلك من خلال الاستفادة من الخبراء المصريين والبنية التحتية لوزارة الصحة والتقنيةالمصرية في هذه المجالات .. بهدف الترويج للسياحةالعلاجية والاستشفاءوالاستجمام 

 

ان العمل علي ترويج وتسويق هذه  الصناعه في مصربشكل جيدمن الممكن ان تعودعلي الاقتصادالمصري بدخل مضاعف.
 

 

لقد جاء ذكر العلاج فى جو مصر منذ أيام الإغريق فذكرها سقراط وهو أحد مؤسسى علم الطب الطبيعي المناخى فى صحائف مشهورة تحت عنوان "مصر والعلاج المناخى "  كما ذكرها جالينوس ونصح بالإنتقال إليها والإستمتاع بجوها الدفئ ورياحها البحرية المنعشة ولم يقتصر ذكر تأثير مناخ مصر على لسان المشتغلين بالطب فقط فقد جاء ذكرها فى صحائف المؤرخين أمثال هيرودت الذى قال أن المصريين بما يتمتعون به فى الحياة من جو متجانس لا تقلبات فيه يمتازون بصحة تفوق صحة باقى الناس .

 

ان الترويج للسياحة العلاجية والاستشفاء بشكل صحيح ومراقبة ادائها وتدريب العاملين بها طبقا لاحدث الوسائل العلميةالحديثة بما يفيد في تطويرمنظومة 

 

السياحة العلاجية في مصروبما يزيد من تنمية مهارات العاملين بها وتطوير
 

 

خبراتهم باستمرار.. لهوالجزءالاساسي الذي يكمل منظومة استقطاب وجلب وتقديم العلاج لغيرالمصريين في مصر.ومما لاشك فيه ان مصرتتميزبمقومات هائلة تجعلها في مقدمة الدول في استقطاب مرضي يرغبون في العلاج في مصرخاصة من :-

 

((افريقيا – الدول العربية . ))
 

 

لماذا؟


أولا مقومات مصر الطبيعية :-

 

موقع مصر الجغرافى المتميز بين خطى عرض 22– 31.36شمالاً يعنى أن مدار السرطان يمر بالطرف الجنوبى للبلاد وهذا الموقع يكسب مصر قدراً كبيراً من الإشعاع الشمسى، الذى تفتقده الكثير من الدول الشمالية، وخاصة الأشعة العمودية فى فترة الإنقلاب الصيفى عندما تكون الشمس متعامدة على مدار السرطان.

 

المناخ الجاف المعتدل يسير على وتيرة واحدة فلا يوجد تباين يذكر بين جزء وآخر من أراضى مصر.تطل مصر على ساحلين البحر المتوسط والبحر الأحمر، مما يعطيها تنوع فى البيئة المحيطة بها.

 

مصر غنية بعيون المياة المعدنية والكبريتية العادية منها والساخنة، والتى يبلغ عددها 1356عيناً متفرقة فى جميع أنحاء البلاد.
 

 

ثانيا البنية التحتية لوزارة الصحة :-

 

تمتلك مصر حالياً مؤسسات علاجية وتخصصية فى كافة تخصصات الطب وكذلك مراكز التأهيل  والعلاج الطبيعى على مستوى عالى فندقيً وقدرات بشرية ومعدات وأجهزة عالية التقنية ومنظومة إسعاف ورعاية عاجلة تكلفت مليارات الجنيهات أساساً  لخدمة المواطن المصرى ولتقديم الرعاية الطبية العلاجية له  بجودة عالمية، وكذلك هناك مراكز طبية ومستشفيات خاصة أيضاً ذات نفس القدرات.
 

 

ثالثا: كوادربشرية :- 

 

تتميز مصربامهرالاطباء في مختلف التخصصات والخدمات الطبية المساعدة علي مستوى عالي من المهارة والخبرة المتوارثةعبرالاف السنين 
 

 

رابعا : مكانة مصر في افريقيا :-

 

والتى من المهم استغلالها لجذب اعدادمن المرضي والراغبين في العلاج اوالاستشفاء من دول افريقيا والدول العربية
 

 

الاستشفاء البيئي :-

 

هناك   الكثير من المناطق التى تمتازبقدرات طبيعيةعلي علاج بعض الحالات المرضية بشكل مباشر        ( الرمال – المياه الكبريتية – الشمس )

 

حتي هذه اللحظة لاتوجد اليه لخدمات هذه الاماكن الاستشفائية بشكل علمي ومنظم علي الرغم من ان هذه الاماكن من الممكن ان تكون مناطق جذب لقدوم العديد من الراغبين في الاستشفاء اوالعلاج ..

 

فمن  خلال ربط هذه المناطق بمنظومة تنشيط السياحة العلاجية في مصريمكن  مضاعفة عددالمترددين لتلقي  هذه  الخدمات سواء الطبيةاوخدمات الاستشفاء البيئي...
 

 

مستقبل السياحة العلاجية في مصر

 

لا شك ان صناعة السياحة العلاجية والاستشفاء    البيئي في مصر تحتاج الي اعادة النظرسواء في الفكر أو التطبيق ,بما يحقق الريادة لمصر في هذه الصناعة

 

ودعم الدخل القومي بما يحقق الغاية من ايجاد الية لاستغلال مقدرات مصر من البنية التحتية او الكوادر البشرية والمقومات الطبيعية...

 

                                                             

 

تطبيق السياحة و الإستشفائية بشكلها الإحترافي فى محافظة جنوب سيناء

 

تعد جنوب سيناء منطقة مرتفعة تمتاز بالهدوء وانخفاض درجة الرطوبة .

 

وذلك من خلال إستقدام المرضي من دول التعاون الخليجي والإتحاد الأروبي لتلقي الخدمات الطبية المتوفرة بمستشفي شرم الشيخ الدولي والخدمات الإستشفائية المتوفرة بحمامات فرعون وحمامات موسى ، وذلك عن طريق توفير الحملات الدعائية والترويجية للتعرف عن الخدمات المقدمة بشكل إحترافي بالتنسيق مع السفارات المصرية بالدول المستهدفة والملحق الطبي بكل دولة وكذا إقامة المعارض والإشتراك في معارض الدولية .
 

 

  الاهداف :-

 

•تنشيط قطاع السياحة بمصر .

 

•رفع الناتج الإجمالي المحلي من السياحة .

 

•وضع مصر علي خريطة السياحة العلاجية والإستشفائية الدولية .

 

•تعظيم الإستثمارات من العملات الأجنبية

 

•تقديم نموذج ناجح للسياحة العلاجية والبداية الحقيقية الفعلي بجميع محافظات مصر .

 

•تحسين الصورة الذهنية عن الخدمات الطبية والإستشفائية المقدمة بمصر دوليآ .
 

 

  عوامل القوة :-

 

•توافر معظم الخدمات الطبية والأجهزة الحديثة .

 

•توافر طاقم طبي من أساتذة الطب على درجة عالية من الكفاءة .

 

•تعتبر مدينة شرم الشيخ من أفضل المقاصد السياحية العالمية ذات الطبيعة الساحرة والمناخ الدافئ

 

 طوال العام وتتوافر بها جميع المقومات السياحية من مطار وفنادق وبنية أساسية وتحتية متميزة
 

 

 بالإضافة للأنشطة السياحية المختلفة . 
 

 

•توافر مواقع السياحة الإستشفائية بكل من حمامات فرعون وحمامات موسى 

 

•قدسية المنطقة وموقعها الخاص من قلب معتنقي الأديان السماوية الثلاثة على حد سواء .

 

•الخواص الطبيعية الفريدة للمياة الكبريتية والرمال والتي تعتبر من أفضل المواقع على مستوي العالم فى علاج بعض الأمراض.

 

ونظرا لمكانة مصر المتميزة سياحيا وجغرافيا ومناخيا، فقد تقرر تنظيم مؤتمرالسياحة العلاجية الأول في مدينة شرم الشيخ التي تعد أشهر مدينة سياحية مصرية، حيث تضم منتجعات يرتادها الزائرون من جميع أنحاء العالم، وتشتهر بأنها أحدى مراكز الغوص العالمية التي تجتذب هواة ومحترفي هذه الرياضة حيث تقع عند ملتقى خليجي العقبة والسويس على ساحل البحر الأحمر.

 

 ومن أهم مناطق مدينة شرم الشيخ - أكبر وأشهر مدن محافظة جنوب سيناء ومقصد السائحين من جميع أنحاء العالم - رأس نصراني، رأس أم سيد، رأس جميلة، رأس كنيسة، شرم الميه، نخلة التبل إلي جانب محمية رأس محمد الواقعة جنوبها ومحمية نبق التى تقع بين المدينة الجميلة ودهب، وخليج نعمة  الذى يقع عند ملتقى قارتي أسيا وإفريقيا. 

 

وقد أدى تحول المدينة إلى النظم الحديثة في المعمار والترفيه والأمان والخدمة الفندقية إلى تأهيلها للفوز بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية  كما تم تصنيفها كواحدة من أجمل أربع مدن في العالم طبقاً لتصنيف البي بي سي لعام 2005

 

ولذا قررت محافظة جنوب سيناء تنظيم مؤتمر دولي يعنى بطرح السياحة العلاجية والاستشفاء البيئي ومناقشة محاورها من خلال الخبراء والمختصين     

 

ويسعي مؤتمر السياحة العلاجية إلي التعريف بما تمتلكه مصر من مؤسسات علاجية وتخصصية في كافة تخصصات الطب، ومراكز التأهيل والعلاج الطبيعي والمستوي الفندقي الفاخر والقدرات البشرية المتميزة والمعدات والأجهزة عالية التقنية ومنظومة متكاملة من إسعاف ورعاية عاجلة لخدمة المواطنين والوافدين لتقديم الرعاية الطبية العلاجية لهم بجودة عالية. وفى هذا المجال تجدر الإشارة إلى خبرة المؤسسات العلاجية المصرية بما تمتلكه من طاقات في علاج الوافدين من خارج البلاد لما تتميز به كمقصد لطلاب العلاج الطبي أو الجراحي للمجموعات العربية والإفريقية والأوروبية بخبرة وتميز تنفرد بهما مصر التى صنفت من الدول العشر الأوائل فى مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم

 

ومن أشهر معالم المدينة "أيقونة السلام"، وهي عبارة عن نصب تذكاري يتوسط ساحة ميدان السلام، وصممت على شكل عناقيد من الجرانيت الأسود تحمل أوراق اللوتس يعلوها ثمانية أجنحة مستوحاة من أجنحة رع تحمل الكرة الأرضية بقطر 10 أمتار عليها خريطة العالم من الصلب الذي لا يصدأ، محدد عليها موقع مصر باللون الذهبي ويطير فوقها الحمام الذي يحمل غصن الزيتون رمزاً للسلام، وتشير الأجنحة الثمانية إلى الاتجاهات الرئيسية، الشمال والجنوب والشرق والغرب والشمال الشرقي والشمال الغربي والجنوب الشرقي والجنوب الغربي.
 

 

ومن أبرزالمؤتمرات التي استضافتها شرم الشيخ المؤتمر الاقتصادي في مارس 2015 والذي يعد من أهم انجازات مصر الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة. فهذه المنطقة التاريخية كانت ومازالت قبلة لزعماء العالم منذ مارس 1996عندما استضافت القمة الدولية لصانعي السلام في الشرق الأوسط تلاها العديد من القمم والمؤتمرات العربية والإقتصادية علي مدي الأعوام الماضية وحتى يومنا هذا ، لتكون أشهر مدينة للمؤتمرات والسياحة البرية والبحرية والعلاجية أيضا في منطقة الشرق الأوسط.  

 

وقد انتشرت في مصر العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيبتها الكيميائية الفريدة، والتى تفوق في نسبتها جميع العيون الكبريتية والمعدنية في العالم، علاوة على توافر الطمي في برك هذه العيون الكبريتية بما لها من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وغيرها. كما ثبت أيضا الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال.

 

وتغطي السياحة العلاجية في مصر نطاقا واسعا يمتد من المؤسسات الطبية المتخصصة إلي منتجعات سياحية خلابة تقدم كافة وسائل الاستجمام والعديد من الأنشطة الرياضية تحت إشراف طبي عال المستوي.

 

وتتمتع مصر ببيئة طبيعية وتراث تاريخي وأثري‏ رائع، فهي تطل  بموقعها الفريد علي ساحلي البحرين المتوسط والأحمر وهو ما يعني تنوع شواطئها ومياه بحارها بما لديها من خواص طبيعية فريدة وما تحتويه من رمال وطمي صالح لعلاج العديد من الأمراض‏.‏ 

 

ويعد موقع مصر المتميز من المقومات الطبيعية التى هيأت للسياحة العلاجية قدرا كبيرا من ازدهار هذا النوع من العلاج  كالإشعاع الشمسي الذي تفتقده الكثير من الدول الشمالية، وخاصة الأشعة العمودية في فترة الانقلاب الصيفي عندما تتعامد الشمس علي مدار السرطان. كما يسير المناخ الجاف المعتدل علي وتيرة واحدة، فلا يوجد تباينا بين جزء وآخر من أراضي مصر التي تطل علي ساحلي البحرالمتوسط والأحمر، مما يعطيها تنوعا في البيئة المحيطة.

 

 هذا بالاضافة الي أن مصر علي امتداد مساحتها غنية بنحو 1356 من عيون المياه المعدنية والكبريتية العادية والساخنة.