آبار موط :
تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة موط عاصمة الداخلة وهى مجموعة آبار ذات تدفق ذاتى , تنبع من عمق يبلغ 1224 متراً .
تتميز هذه الآبار بمياهها الساخنة التي تبلغ درجة حرارتها 43 مئوية .وطبقاً للتحليلات المعملية التى أجرتها الشئون الصحية بالمحافظة فإن مياه هذه الآبار تحتوى على العديد من العناصر المعدنية المفيدة علاجياً في حالات الروماتزم والصدفية والآلام الجسمانية .
وأقيم بجوار هذه الآبار حمامان للسباحة , أحداهما للكبار والآخر للأطفال , كما أقيمت غرف للنوم مخصصة لإقامة رواد المنطقة . كما زودت أيضاً بمطعم وكافيتيريا . وتتصل المنطقة بطريق مرصوف , كما قع على الطريق المؤدى إلى المزارات السياحية .
بئر عين الجبل:
تقع على بعد 52 كيلومتراً من مدينة موط , وقد تفجرت هذه العين حديثاً , ولم تقم بها أماكن للعلاج الطبيعي بعد , وتبلغ درجة حرارة مياهها 54 مئوية .
الفرافرة:
بئر 6:
تقع هذه البئر العميقة ذات التدفق الذاتي على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من مدينة الفرافرة , وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام .
وأقيمت بالقرب منها قرية سياحية تضم مطعماً وكافيتيريا وحماماً للسباحة ومساحات خضراء , تجتمع في المنطقة مقومات السياحة الطبيعية والبيئية .
وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم . وتربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادي النيل بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية .
النباتات الطبيعية والطبية:
تنتشر بواحات الوادي الجديد مجموعة رائعة من النباتات والأعشاب البرية التي يمكن استخدامها في الاستشفاء , ومنها :
- العشار والكركديه والنعناع والدمسيسة :
وجميعها يستخدم فى علاج الروماتيزم , يضاف إلى ذلك استخدامات النعناع فى أمراض الجهاز الهضمى والمغص بشتى أنواعه .
- الإجليج :
بلح السكر , الذى يستخدم فى علاج مرضى السكر .
- الحنظل :
وهو نبات مر الطعم , يستخدم موضعياً لعلاج الآلام الروماتزمية بواسطة تسخين الثمرة وقطعها إلى شطرين ثم وضعهما على موضع الألم .
أسوان:
زهرة الجنوب المصري وأبدع مشتى عالمي، وبها العديد من مواقع السياحة العلاجية.
جزيرة إلفنتين:
تستخدم فيها حمامات الطمر بالرمال للأغراض العلاجية من شهر مارس إلى شهر أكتوبر من كل عام .
حيث تشتد أشعة الشمس . ويوجد مركز للعلاج الطبيعى بفندق أوبروى , يعمل به خبراء فى الرياضة والعلاج الطبيعى , كما يحتوى المركز على حمامات الساونا وحمامات بخار تركية مع توافر القائمين على إعداد برنامج للتمرينات السويدية على أساس علمى .
منتجع جزيرة إيزيس:
بعد استقراء غير منهجى دام عدة سنوات لوحظ التحسن البالغ الذى يطرأ على مرضى الروماتويد المفصلى من بين السائحين بعد إقامتهم بضعة أسابيع فى جزيرة أسوان . وبناء على هذه الملاحظة أجرى المركز القومى المصرى للبحوث دراسات منهجية منظمة أثبتت هذه الظاهرة بما يقطع الشك باليقين .
وحدد المركز برنامجاً علاجياً خاصاً بالاستشفاء البيئي لمرضى الروماتويد بمنتجع جزيرة ايزيس , يجمع بين العلاج بالطمر في حمامات الرمال السمراء والتعرض للشمس وأشعتها فوق البنفسجية لمدة ثلاثة أسابيع متتالية . وكان لابد من هذا التنسيق الطبى على أسس مدروسة لضبط القدر المناسب من التعرض للأشعة فوق البنفسجية حتى يخرج المريض منها بأعظم فائدة , وكانت ثمرة هذا البرنامج المنظم فوق كل تصور , فقد أدى إلى تحسن ذى قيمة احصائية عظيمة فى أعراض المرض , والمؤشرات المعملية لكفاءة الجهاز المناعى , وسرعة ترسيب الدم ومؤشرات نشاط الروماتويد .
ويعزو الأطباء هذا النجاح المنقطع النظير للعلاج البيئى لمرض الروماتويد المشهور بشراسته المدمرة للمفاصل , إلى كثافة الأشعة فوق البنفسجية المنعكسة من الجبال المحيطة بجزيرة إيزيس ومن صفحة النيل اثناء طمر الجسم بالرمال المشعة السمراء على سطح الجزيرة هذا بالإضافة إلى نقاء جو أسوان وجفاف مناخها على مدار العام .
وتتميز المنطقة بارتفاع مقدار الأشعة فوق البنفسجية فى جوها وبانخفاض نسبة الرطوبة مما يجعلها مكاناً مثالياُ لعلاج الأمراض الروماتزمية وأمراض الجهاز التنفسى كالربو الشعبى وما إلى ذلك .