سيناء:
يوجد بسيناء الكثير من العيون المائية الحارة مثل حمام فرعون وحمامات موسى ذات الأهمية التاريخية كما أن لهذه الحمامات أهمية علاجية تعزى إلى احتوائها مياهاً كبريتية , يضاف إلى ذلك كله المناخ المعتدل والموقع الفريد على شاطئ خليج السويس وقدسية المنطقة وموقعها الخاص من قلب معتنقي الأديان السماوية الثلاثة على حد سواء .
1- حمام فرعون :
تقع حمامات فرعون على خليج السويس على بعد 250 كم من القاهرة , وهى مجموعة ينابيع للمياه الكبريتية الساخنة تبلغ درجة حرارتها 27 مئوية وتتدفق من جبل حمام فرعون على هيئة بركة بقوة 3000 متر مكعب فى اليوم الواحد على وجه التقريب وتمتد على الشاطئ بطول 100 متر , وهى ملاصقة لمياه البحر , ويوجد أعلاها كهف صخري منحوت بالجبل يستخدم كحمام ساونا طبيعي نظراً لانبعاث الحرارة من المياه الساخنة الكبريتية من أسفل الكهف إلى أعلاه.
وبتحليل المياه من حيث خواصها الكيميائية والبكتريولوجية والطبيعية ثبتت صلاحيتها وفعاليتها الممتازة فى علاج الكثير من الأمراض , وأهمها الروماتويد والروماتزم بشتى أنواعه , وأمراض الجهاز الهضمي , وأمراض الكلى , وحساسية الرئة , وأمراض الكبد , والأمراض الجلدية , وإصابات الملاعب , هذا الى فوائدها المستخدمة في أغراض التجميل , ويبلغ تركيز الكبريت في هذه المياه معدلاً يعد من أعلى معدلات هذا العنصر في المياه المعدنية بالعالم .ويضاف إلى ذلك كله المناخ المعتدل على مدار العام , والجو الجاف , والمساحات الشاسعة من الرمال الدافئة التي يمكن استخدامها في العلاج الطبيعي , والتي تحيط بها سلسلة من الجبال . وقد كانت هذه المقومات الرائعة دافعاً إلى إقامة منتجع صحي سياحي تحت مسمى "منتجع حمامات فرعون " (لم يزل تحت الإنشاء ) يعتبر الأول والفريد في نوعه في مصر والشرق الأوسط , وهو قرية سياحية ومركز للعلاج البيئي , يجمع بين السياحة العلاجية والترفيهية والرياضية .
إمكانات العلاج بالمركز:
- العلاج بالتمارين والتدليك .
- العلاج المائي .
-علاج الجسم .
-علاج الوجه .
2-حمام موسى :
يوجد بمدينة طور سيناء وتتدفق مياهه من خمس عيون تصب في حمام موسي على شكل حوض بمبنى وتفيد مياهه الكبريتية التي تقرب درجة حرارتها من 37 درجة مئوية في شفاء العديد من الأمراض الروماتيزمية والأمراض الجلدية .
3-عيون موسى :
تمتاز منطقة رأس سدر عن باقي المناطق السياحية بالمحافظة بوفرة العيون والآبار بالمنطقة وأهمها منطقة عيون موسى. وهي مجموعة من العيون الكبريتية التي تتدفق منها مياه ذات درجة حرارة تتراوح بين 35 و40 درجة مئوية. ويمكن استغلالها في إقامة المنتجعات السياحية ومناطق الاستشفاء حيث تعتبر أحد المزارات الهامة بالمنطقة، وتجذب إليها أفواجاً كبيرة من السائحين المصريين والأجانب. فضلاً عن المكانة الدينية للمنطقة، فهي التي عبر إليها سيدنا موسى عليه السلام من البحر هرباً من فرعون وجنوده، وانفجرت فيها اثنتي عشرة عيناً كآية من آيات الإعجاز الإلهي.
عيون موسى التي تتكون من 21 عيناً، وتتميز مياهها العذبة بتوافر بعض الأملاح المعدنية التي لها صفات علاجية خاصة، كأملاح الصوديوم والماغنسيوم التي تلعب دوراً كبيراً في علاج أمراض الكلى والجهاز البولي.
وذاعت شهرة عيون موسى التاريخية منذ العصور القديمة، إذ كانت في العصور الوسطى منطقة للحجر الصحي للحجاج القادمين من الأراضي الحجازية قبل الدخول إلى السويس والقاهرة.
وعين موسى نبع كبريتي يقع بجانب جبل من جهة، والجهة الأخرى عبارة عن واحة خضراء بها نخيل يفترش الأرض فوق مساحة ثلاثة كيلو مترات مربعة، وأمام كل من الجبل والواحة خليج السويس بمياهه الدافئة، ومن الممكن أن يكون مركزاً سياحياً وعالمياً للسياحة العلاجية.
وتبتعد عيون موسى عن نفق الشهيد حمدي بمسافة 25 كلم، أما بئر أبو مرير فهو يقع في الجزء الجنوبي لمدينة رأس سدر على الناحية الشرقية من الطريق المؤدي إلى مدينة الطور، وهو بئر مياه عذبة تحيط به مجموة من أشجار النخيل وغابات البوصى كواحة طبيعية بالمنطقة. وهناك أيضاً عين مياه وادي تراقى الذي يقع في الجزء الجنوبي لمدينة رأس سدر، وهو عبارة عن مياه كبريتية. ويمكن استخدام المياه المنتجة منها في إقامة المنتجعات السياحية الاستشفائية